استئصال القولون

القولون هو جزء من الأمعاء الغليظة، ويشبه في شكله الأنبوب الطويل، ويقع في نهاية الجهاز الهضمي. في بعض الأحيان قد يصبح من الضروري إجراء عملية استئصال القولون لمعالجة بعض الأمراض والحالات التي تؤثر على هذا الجزء من الأمعاء، وللوقاية من المشاكل المحتملة التي قد تنشأ.

هل تبحث عن حلول متقدمة وفعالة لمشاكل القولون؟ يقدم لك الدكتور نضال عمرو أحدث التقنيات في مجال جراحة استئصال القولون، حيث يضمن استخدام تقنيات المنظار الحديثة لتحقيق أفضل النتائج. هذه الطريقة المتطورة لا توفر لك فقط عمليات أقل تدخلاً وألمًا. بل تضمن أيضًا تعافي أسرع وعودة أسرع إلى حياتك الطبيعية. بفضل خبرة الدكتور نضال عمرو والتقنيات المتقدمة التي يستخدمها. يمكنك أن تكون واثقًا من أنك ستحصل على رعاية صحية من الدرجة الأولى. مع نتائج متميزة تلبي أعلى معايير الجودة والسلامة. اجعل صحتك أولوية، وكن على اتصال اليوم لتكتشف كيف يمكن لتقنياتنا الحديثة أن تعزز من راحتك وصحتك.

أنواع استئصال القولون

توجد عدة أنواع من عمليات استئصال القولون، وهي:

  • استئصال القولون الكامل: حيث يُزال القولون بالكامل.
  • الجزئي: يتم فيه إزالة جزء من القولون، ويُعرف أيضًا بالاستئصال شبه الكلي.
  • استئصال نصف القولون: يشمل إزالة الجزء الأيمن أو الأيسر من القولون.
  • استئصال القولون والمستقيم: تتضمن هذه العملية إزالة كل من القولون والمستقيم.

دواعي إجراء استئصال القولون

تُعد عملية استئصال القولون خيارًا حاسمًا لمعالجة مجموعة من الاضطرابات التي تصيب القولون، حيث تساهم في علاجها والوقاية من تطور المشكلات المستقبلية. تشمل الحالات التي قد تستدعي هذا الإجراء:

  • النزيف غير القابل للسيطرة: عندما يكون النزيف الحاد في القولون مستعصيًا على العلاج، قد يتطلب الأمر استئصال الجزء المتضرر.
  • انسداد الأمعاء: في حالات الانسداد الطارئ للقولون، قد يكون من الضروري إجراء استئصال كلي أو جزئي بناءً على مدى الانسداد.
  • سرطان القولون: في حالات السرطان المبكر، يمكن استئصال جزء صغير من القولون، بينما في المراحل المتقدمة قد يتطلب الأمر إزالة جزء أكبر.
  • داء كرون: إذا لم تنجح الأدوية في التحكم بالمرض، قد يخفف استئصال الجزء المصاب من القولون الأعراض مؤقتًا، ويُعتبر الاستئصال خيارًا أيضًا إذا ظهرت تغيرات محتملة للتسرطن أثناء تنظير القولون.
  • التهاب القولون التقرحي: في حال عدم استجابة الأدوية، قد يوصى باستئصال كامل للقولون أو القولون والمستقيم، خاصة إذا تم الكشف عن تغيرات محتملة للتسرطن خلال تنظير القولون.
  • التهاب الرتج: إذا تكررت حالات التهاب الرتج أو ظهرت مضاعفات، قد يكون استئصال الجزء المصاب ضروريًا.
  • الجراحة الوقائية: للأشخاص المعرضين بشكل كبير للإصابة بسرطان القولون بسبب وجود العديد من السلائل المحتملة التسرطن. يمكن التفكير في استئصال القولون بالكامل كإجراء وقائي. كذلك، يعتبر الاستئصال خيارًا للأشخاص الذين يعانون من حالات وراثية مثل داء السلائل الورمي الغدي العائلي أو متلازمة لينش.

تُساهم هذه الإجراءات في تحسين الحالة الصحية العامة والحد من مشكلات القولون المحتملة.

اقرأ أيضًا: عملية ازالة التثدي للرجال بالكويت

ما هو استئصال القولون؟

يتضمن هذا الإجراء إزالة القولون، الذي يُمثل الأمعاء الغليظة، إما جزئيًا (استئصال القولون الجزئي) أو كليًا (استئصال القولون الكلي).

بعد إزالة جزء من القولون، يتم عادةً توصيل الأجزاء المتبقية معًا في عملية تُسمى “المفاغرة القولونية. في حالات استئصال جزء كبير من الـ قولون، قد يتطلب الأمر إنشاء فتحة لتوصيل القولون إلى خارج الجسم، وهو ما يُعرف بفغر الـ قولون.

خطوات إجراء عملية استئصال الـ قولون

تتضمن عملية استئصال القولون سواءً كانت مفتوحة أو باستخدام المنظار مجموعة من الخطوات الأساسية، والتي تشمل:

التحضير للعملية

  • ينبغي التأكد من نظافة القولون والأمعاء بشكل كامل، ويُحقق ذلك عادةً من خلال تناول المحاليل التي يصفها الطبيب، والتي يجب شربها قبل يوم من العملية.
  • في اليوم السابق للعملية، يُطلب من المريض التوقف عن تناول الطعام والاكتفاء بشرب السوائل، مع الصيام قبل العملية بحوالي 12 ساعة.
  • ينبغي على المريض إبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية التي يتناولها بانتظام. قد يطلب الطبيب التوقف عن تناول بعض الأدوية، بما في ذلك مميعات الدم، قبل العملية بحوالي أسبوع.

أنواع العملية

هناك طريقتين أساسيتين وهما كالآتي:

استئصال القولون باستخدام المنظار

يتم تخدير المريض بمخدر عام، ثم يبدأ الطبيب بالآتي:

  • توسيع البطن: يتم ملء البطن بغاز لتوسيعه، مما يسهل رؤية المنطقة المستهدفة بوضوح.
  • فحص الأعضاء: يقوم الجراح بفحص الأعضاء في البطن للتأكد من عدم وجود مشاكل أخرى.
  • إجراء الشقوق: يُحدث الجراح من 3 إلى 5 شقوق صغيرة في البطن. من خلال أحد هذه الشقوق، يُدخل منظار البطن، وهو أنبوب رفيع مزود بكاميرا تتيح للجراح رؤية داخل البطن.
  • إدخال الأدوات: تُدخل أدوات طبية إضافية من خلال الشقوق الأخرى لإجراء العملية.
  • إزالة الجزء المصاب: يُحدد الجراح الجزء المريض من القولون ويقوم بإزالته، بالإضافة إلى إزالة بعض العقد الليمفاوية إذا لزم الأمر. في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر إجراء قطع صغير إضافي لتسهيل إزالة القولون.

الاستئصال بواسطة الجراحة المفتوحة

يقوم الطبيب في البداية بـ تخدير المريض يبدأ الطبيب بالإجراءات التالية:

  • إجراء الشق: يقوم الجراح بعمل شق يبلغ طوله من 6 إلى 8 بوصات في أسفل البطن.
  • فحص الأعضاء: يُفحص البطن لمعرفة حالة الأعضاء الأخرى.
  • إزالة الجزء المصاب: يتم تحديد الجزء المتضرر من القولون وإزالته، وقد تشمل العملية أيضًا إزالة بعض العقد الليمفاوية إذا دعت الحاجة.

بعد انتهاء العملية

بعد انتهاء العملية، يتم نقل المريض إلى غرفة أخرى حيث يبقى تحت المراقبة حتى يزول تأثير التخدير. ثم يُنقل إلى غرفته حيث يُعطى أدوية تشمل مسكنات الآلام وفقاً لتعليمات الطبيب. أما بشأن الطعام والشراب، فيُحدد توقيت السماح بهما بناءً على رأي الطبيب وحالة المريض.

على المدى البعيد، تعتمد التغيرات في نمط الحياة على مقدار القولون الذي تمت إزالته. كلما كان الجزء المزال أقل، كانت التغييرات في نمط الحياة أقل. حتى في حال إزالة القولون بالكامل، يمكن للمريض العودة إلى أنشطته اليومية، ولكن بأسلوب حياة مختلف. عادةً ما تستغرق فترة العودة إلى الحياة الطبيعية من 2 إلى 3 أسابيع.

في حالات إزالة الأورام السرطانية، يتم تحديد مواعيد العلاجات الإشعاعية أو الكيميائية أو كليهما، وذلك بناءً على نوع الورم ومدى انتشاره. يتم تحديد خطة العلاج الكيميائي وفقاً لنوع الورم وجرعته، ويُناقش العلاج مع الطبيب بناءً على نتائج الأشعة والفحوصات.

× تواصل معنا عبر الواتس أب