هل ترغبين في الحصول على ثدي كبير ومشدود؟ تعانين من صغر حجم الثدي وترغبين في التمتع بصدر ممتلأ ينم عن أنوثتك، في الحقيقة لم يعد هذا الأمر صعبًا بعد الآن، فبفضل العمليات الجراحية أصبح بإمكان كل مرأة تكبير الصدر حتى تحصل على الشكل الذي لطالما حلمت به.
عمليات وجراحات تكبير الصدر
عملية تكبير الصدر من العمليات الجراحية التجميلية المطلوبة بكثرة في الوقت الحالي، ولكن قبل الخضوع لها من الهام جدًا استشارة المريض وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم إصابة المرأة بأية عوارض بسبب الجراحة.
تُعرف عملية تكبير الصدر على أنها جراحة تجميلية الغرض منها زيادة حجم الثدي من خلال وضع مجموعة من زراعات الثدي تحت نسيج الثدي نفسه أو حتى أسفل عضلة الصدر، وتلجأ بعض النساء إلى هذا النوع من الجراحات من أجل زيادة الثقة بأنفسهن، ولكن الأمر لا يتعلق بالشكل الجمالي أو الثقة فقط، ولكن السيدات ممن يضطررن لاستئصال الثدي بسبب الأورام الخبيثة والسرطانات بمقدورهن الاستعانة بعملية تكبير الصدر لاستعادة جزء هام للغاية من أنوثتهن وشخصياتهن فقدنه بسبب المرض.
ولا يمكن حصر سبب الخضوع للجراحة في أمر واحد ولكن كل امرأة تختلف دوافها وأسبابها للخضوع لمثل هذا النوع من الجراحات.
ولكن مهما كان السبب وراء سعي المرأة إلى تكبير الصدر يبقى تساؤل واحد لدى جميعهن وهو هل تمتلك هذه الجراحة مخاطر؟
مثل أي نوع من أنواع العمليات الجراحية بالطبع هناك مجموعة من الأعراض والمخاطر التي يمكن أن تصيب المرأة بعد الخضوع للجراحة ومنها:
- الشعور بآلام ووخزات في الثدي.
- الإصابة بالتقلص الكبسولي وهو عبارة عن نسيج ندبي يكون السبب في تشوه الحشوة الخاصة بالجراحة
- حدوث تسريب في حشوة الثدي التي تم وضعها لتكبيره.
- الإصابة بالعدوى من مختلف الأنواع.
عملية تكبير الصدر
من الهام جدًا وحفاظًا على سلامتك أن تقومي بإجراء جراحة تكبير الصدر على يد طبيب متخصص وداخل مركز مجهز على أعلى مستوى لمثل هذا النوع من الجراحات، في الغالب لن تضطري إلى المكوث داخل المستشفى أكثر من يوم واحد وهو يوم الجراجة ويمكنك مغادرة المرز بعد الانتهاء من العملية، ولكن هناك حالات نادرة قد تستدعي فيها الحالة البقاء في المركز أكثر من يوم للتأكد من سلامتها.
عملية تكبير الصدر يمكن أن تتم تحت تأثير البنج الموضعي أو الكلي حسب الحالة وفي الغالب يتم إجرائها تحت تأثير البنج العام.
تقوم فكرة العملية على عمل شق في مكان من ثلاثة أماكن في منطقة الصدر وهي أسفل الذراع، أسفل طيات الثدي، أو حول الحلمة، ومن خلال هذا الشق يقوم بإدخال حشوة الثدي.
عندما يتم إجراء الشق في المكان المحدد يتم فصل نسيج الثدي من العضلات والأنسجة الضامة في الصدر ويدخل الطبيب في هذه المنطقة الحشوة.