تتراكم الدهون في الجسم خاصة في الصدر والمؤخرة والفخذين، فهي من أصعب المشكلات التي يجب اللجوء إلى شفط الدهون للتخلص منها، لأن الدهون تتحول بسرعة كبيرة إلى ترهلات بخلاف باقي الدهون في الجسم والتي يسهل حرقها بالرياضة.
تعتبر مشكلة الدهون الزائدة في الجسم من المشكلات التي تؤرق الرجل والمرأة وتجعلهما يشعران بالخجل والضيق طوال الوقت، بل هناك حالات تدخل في مرحلة اكتئاب بسبب الدهون المتراكمة في الجسم.
لذلك يسعى كل شخص إلى التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم بشتى الطرق سواء كان من خلال اتباع نظام غذائي صحيح أو ممارسة العادات الرياضية المفيدة مثل المشي والجري والسباحة.
ويحلم كل شخص خاصة النساء في الحصول على قوام متناسق وجسم رشيق، فالرشاقة هي سر من أسرار جاذبية المرأة والمرأة الرشيقة تمتلك القدرة على القيام بأي شيء نظرًا لثقتها بنفسها على عكس المرأة البدينة التي تعاني من قلة في الحركة أو ارتداء الملابس المفضلة لديها.
عملية شفط الدهون
عملية شفط الدهون هي عملية تجميلية تهدف إلى التخلص من الدهون المتراكمة في مناطق معينة من الجسم، والتي تؤثر بشكل هائل على مظهر الفرد وتجعله يبدو أكثر سمنة وقوام غير متناسق، وهي من أكثر العمليات بساطة والتي لا تشكل أي مشكلة أو خطورة على صحة الإنسان وليس لها أي أضرار جانبية إذا تم إجراؤها بطريقة صحيحة على يد أطباء مختصين ذو خبرة في هذا المجال.
ويوجد العديد من التقنيات المستخدمة في عمليات شفط الدهون سواء كانت جراحية أو باستخدام الليزر، ولكن عمليات شفط الدهون بالليزر هي الأكثر شيوعًا وذلك لما يسببه من نتائج مبهرة وممتازة وبسيطة في إجراؤها عن العمليات الأخرى.
يتم إجراء عملية شفط الدهون المتراكمة في أي منطقة بالجسم تحت تأثير المخدر سواء كان موضعي أو كلي وفقًا لما يحدده الطبيب المسؤول عن العملية لاختيار نوع التخدير المتوافق مع حالة المريض ونوع التقنية المستخدمة.
تاريخ ظهور عمليات شفط الدهون
لم تعرف هذا النوع من العمليات في العالم القديم، فتعد عمليات شفط الدهون من العمليات المستحدث ظهورها في السنوات الأخيرة خاصة بعد ظهور الثورة التكنولوجية الكبيرة التي شهدها العالم الغربي منذ سنوات.
فقد تطورت الأجهزة الطبية تطور هائل وشرع أخصائي التجميل في كافة البلاد في البحث عن وسائل وطرق مستحدثة للتخلص من الدهون الزائدة في كافة مناطق الجسم بخلاف الغذاء الصحي وممارسة الرياضة لان هناك بعض الحالات التي لا تستجيب أجسامهم للطرق التقليدية.
وبمرور الوقت بدأ المختصون في اكتشاف والتوصل لطرق جديدة ووسائل حديثة، وتم تطوير شفط الدهون بشكل متسارع وانتشرت بصفة كبيرة في العالم كله خاصة بعد ارتفاع نسب السمنة والتثدي مؤخرًا نظرًا لتراكم الدهون.