يعاني بعض الرجال من وجود امتلاء غير مبرر في الثديين وعند اللجوء إلى الفحص الطبي يتضح أنه نوع من التثدي الذي يتطلب عملية شفط الدهون من الثدي للرجال للتخلص من الامتلاء الذي يظهر الثدي أكبر من حجمه.
ولكن كيف يمكن لإجراء عملية شفط الدهون من الثدي للرجال أن تعيد الثدي إلى مظهره الطبيعي؟ وهل كل أنواع التثدي عند الرجال بحاجة إلى تلك العملية؟ هذا ما سوف نوضحه.
أنواع التثدي عند الرجال
التثدي له أنواع عديدة حيث يختلف نمط التثدي عند كل مريض عن الآخر، ويتضح نوع التثدي عند المريض عقب الذهاب إلى الطبيب، حيث يكون واحد من ثلاث:
- تثدي متكون من تجمعات عديدة من الدهون التي في غالب الأمر يكون تكونها ناتج عن زيادة مفرطة في الوزن أو نتيجة عامل الوراثة.
- تثدي متكون من الأنسجة العديدة المتكونة في منطقة الثدي بفعل تضخم بعض الغدد الثديين.
- تثدي يجمع بين النوعين السابقين حيث يلاحظ وجود دهون وأنسجة زائدة مرتكزة في منطقة الثدي.
وهذه الأنواع السابق ذكرها الخاصة بالتثدي قد تصيب ثديين المريض معًا، وقد تحدث في ثدي واحد دون الآخر، وجميعها يعالج عن طريق عملية شفط الدهون من الثدي للرجال.
تصنيف التثدي حسب درجة الخطورة
التثدي له عدة درجات يتم تحديدها وفق درجة الانتفاخ والتورم الظاهرة على الثدي وكمية الترهل المصاحبة لذلك الانتفاخ، إذ أن هناك ثلاث درجات خاصة بالتثدي لكل منها طرق علاجية تتناسب مع مقدار الخطورة.
ومن أهم العلاجات المتبعة مؤخرًا عملية شفط الدهون من الثدي للرجال التي تتناسب مع مقدار الإصابة بالتثدي من الدرجة الثانية والثالثة، حيث أن التثدي يأتي على ثلاث درجات هي:
- الأولى التي يعد ظهور التثدي فيها بسيط للغاية ويكون عبارة عن تضخم وانتفاخ محدود بالثدي المصاب.
- الثانية التي يلاحظ فيها بروز بالثدي ونسبة انتفاخ أكبر وظهور بعض الترهلات بالجلد.
- الثالثة وهي أصعب الدرجات حيث أن درجة تضخم الثدي كبيرة وظاهرة بشكل سيء، وهذه الدرجة لا يمكن معالجتها إلا عن طريق عملية شفط الدهون من الثدي للرجال.
عملية شفط الدهون من الثدي للرجال
إن عملية شفط الدهون من الثدي للرجال هي طريقة الخلاص من التثدي لمن تخطى سن الثامنة عشر، أما ما قبل هذا السن الأنسب هو العلاج من خلال بعض الأدوية الطبية التي تلائم السن الصغير.
والمعروف أن عملية شفط الدهون من الثدي للرجال تتم باستخدام تقنية الشفط الحديثة التي تعتمد في غالب الأمر على الليزر في إذابة الدهون، والتخلص الفوري من تلك الدهون المذابة بواسطة أنبوب مخصص لذلك.
يتم إدخال ذلك الأنبوب من خلال شق صغير بالثدي المصاب خلال إجراء العملية التي لا تستغرق إلا وقت قصير للغاية بعدها يأخذ المريض الوقت الكافي للتعافي، ومن ثم يعود إلى ممارسة نشاطاته المختلفة بشكل تدريجي.