عملية شفط دهون الانف هي الأمثل لكل امرأة لديها مشاكل خاصة بزيادة الدهون في تلك المنطقة من الوجه مما يتسبب في كبر في حجم الأنف الأمر الذي يتسبب في الضيق والتوتر لمن يعانون من هذه الظاهرة المؤثرة على الجمال.
وتعد عملية شفط دهون الانف بسيطة للغاية ولا تستغرق كثير من الوقت إلا أن نجاحها مرهون بإختيار طبيب تجميل كفء يستطيع اختيار طريقة إجراء العملية الأمثل للمريضة حسب حالتها وحسب كمية الدهون.
أولًا: ماهية دهون الأنف
قد يكون البعض يجهل ماهية دهون الأنف ويظنها دهون متراكمة في العمق وتحتاج إلى جراحة مثل عمليات شفط الدهون الأخرى التي تتم في مناطق مختلفة من الجسم إلا أنها في الحقيقة دهون سطحية تنتج لعدة أسباب منها:
- استخدام المرأة لأنواع من الكريمات ومستحضرات التجميل الضارة أو غير المناسبة للبشرة مما يتسبب تكون الدهون في منطقة الأنف الأمر الذي يتطلب أحيانًا عملية شفط دهون الانف في حالة تضخم الأنف.
- أن تكون طبيعة مسام البشرة في الأصل من النوع المتسع الذي يكون في الغالب مصاحب للبشرة الدهنية مما يتسبب في امتلاء تلك المسام بالدهون.
عملية شفط دهون الانف
إن عملية شفط دهون الانف لا تتم على شاكلة واحدة وإنما لها عدة طرق تتم من خلالها أحدها يعتمد على الحقن والآخر على التقشير الكيميائي وثالث على الليزر، والذي يحدد الطريقة الأمثل هو الطبيب، وهذه الطرق هي:
- الطريقة الأولى التي يتم التخلص من دهون الأنف فيها من خلال حقن مادة الكورتيزون بنسب معينة يقدرها طبيب التجميل ذلك الحقن يحد من دهون الأنف ويتخلص منها مما يجعل الأنف تبدو أصغر.
- الطريقة الثانية التي تعتمد فيها عملية شفط دهون الانف على نوع معين من التقشير الكيميائي الذي يعدل من مدى اتساع مسام الأنف ويقضي على الدهون المتراكمة داخل تلك المسام بشكل مثالي.
- الطريقة الثالثة تتم فيها عملية شفط دهون الانف من خلال استخدام تقنية الليزر التي تتم بشكل سريع ودقيق ودون تخدير وبدون أي مضاعفات أو آلام مصاحبة لها.
متطلبات عملية شفط دهون الانف
شفط دهون الانف كغيرها من العمليات الأخرى بحاجة إلى فحوصات طبية وكشف طبي دقيق قبل إجراء العملية، وذلك للتأكد من عدم وجود موانع تحول دون إجراء العملية وكذلك تحديد أنسب طريقة لإجراء العملية.
كما يؤكد طبيب التجميل على المريضة أن تتجنب التدخين تمامًا قبل العملية بفترة كافية، وكذلك أن تترك أي أدوية مسكنة كانت تواظب على تعاطيها من قبل هذا بالنسبة إلى ما قبل إجراء العملية.
أما بعد تمام شفط دهون الأنف فيجب الإلتزام بمواعيد المتابعة حتى في حالة شعور المريضة بالتحسن السريع، وذلك لأن تلك المتابعة الطبية تمنع تطور أي مضاعفات خاصة بالعملية فور حدوثها.