تقع المرارة مباشرة أسفل الكبد في الجانب الأيمن العلوي من البطن. وظيفتها الرئيسية هي تخزين العصارة الصفراوية، وهي السائل الهضمي الذي يُنتَج في الكبد. وفي بعض الأحيان قد يكون هناك حاجة لعملية استئصال المرارة. وهي عملية جراحية شائعة تتم بشكل آمن وبمخاطر منخفضة نسبيًا للمضاعفات. تُجرى غالبًا بواسطة المنظار.
ولكن في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر إجراء شق جراحي أكبر لإزالة المرارة، وهو ما يُعرف بالاستئصال المفتوح.
هل تبحث عن إجراء استئصال المرارة بأعلى مستويات الخبرة والاحترافية؟ يقدم لك الدكتور نضال عمرو، الجراح المتميز في هذا المجال، تجربة جراحية متفوقة بفضل سنوات طويلة من الخبرة والابتكار. بفضل تقنياته المتطورة ومعرفته العميقة، يضمن الدكتور عمرو لك عملية استئصال المرارة بأقل قدر من المخاطر وأقصى درجات الفعالية.
يستثمر الدكتور نضال عمرو خبرته الواسعة لضمان أعلى مستوى من العناية والتفاصيل الدقيقة، مما يجعله الخيار الأمثل لمجموعة من الحالات الجراحية.
عملية استئصال المرارة
كما ذكرنا سابقًا تتوفر طريقتان رئيسيتان لعملية استئصال المرارة:
استئصال المرارة بالجراحة المفتوحة
في هذه الطريقة، يقوم الجراح بعمل شق يتراوح طوله بين 5 إلى 7 بوصات في البطن. حيث يتم إزالة المرارة من خلاله. تُستخدم الجراحة المفتوحة عادةً في:
- الحالات التي تتضمن نزيفًا.
- في الحالات المتقدمة من التهاب المرارة.
- إذا كان المريض يُعاني من زيادة كبيرة في الوزن.
- خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.
استئصال المرارة بالمنظار
لا يتطلب هذا الإجراء عادًة إجراءشقًا كبيرًا في البطن، بل يتم إجراء عدة شقوق صغيرة. من خلال هذه الشقوق، يُدخل الجراح أنبوبًا رفيعًا ومرنًا مزودًا بكاميرا صغيرة يُطلق عليه المنظار. بالإضافة إلى أدوات جراحية خاصة لاستئصال المرارة.
تُجرى كلتا الطريقتين تحت تأثير التخدير الكامل لضمان راحة المريض وسلامته خلال العملية.
دواعي استئصال المرارة
تعتبر حصى المرارة السبب الرئيسي وراء استئصال المرارة خاصًة إذا كانت الحصوات تسبب أعراضًا أو مضاعفات.
أي في حال تسببت الحصوات بسد القنوات الصفراوية، فقد تؤدي هذه الحالة إلى ألم حاد وشديد في البطن يشبه طعنة السكين ويستمر لعدة ساعات.
من الضروري عدم تجاهل علاج حصى المرارة، حيث يمكن أن يؤدي إهمالها إلى مشاكل صحية أكثر خطورة مثل:
- التهاب المرارة.
- التهاب البنكرياس.
- التهاب القناة الصفراوية.
التعامل السريع مع حصى المرارة يساعد في الوقاية من هذه المضاعفات ويوفر الراحة اللازمة للمريض.
المشاكل الأخرى التي قد تستدعي استئصال المرارة هي:
- حصوات القناة الصفراوية.
- التهاب المرارة.
- السلائل الكبيرة في المرارة، و التي قد تتحول إلى سرطان.
- التهاب البنكرياس الناتج عن حصوات المرارة.
- القلق من الإصابة بسرطان المرارة، حيث يُوصى بالإجراء كإجراء وقائي.
قد يهمك أيضًا: عملية شد ترهلات الجسم في الاردن
خطوات إجراء استئصال المرارة
استئصال المرارة بالجراحة المفتوحة
تستغرق عملية استئصال المرارة المفتوحة من ساعة إلى ساعتين تقريبًا. وتتضمن خطواتها الآتي:
- يخضع المريض للتخدير الكامل.
- يقوم الجراح بعمل شق في الجانب الأيمن تحت الضلع على جدار البطن لتوفير رؤية واضحة للمرارة. في بعض الحالات، قد يتم استخدام شق في خط الوسط العلوي للحصول على رؤية أفضل لتجويف البطن. يتراوح طول الشق الجراحي بين 10 إلى 15 سم حسب طبيعة الجسم.
- يتم فحص المرارة، وتحديد موقعها التشريحي، والإمداد الدموي، واتصالها بالقناة الصفراوية، ويبحث عن أي عيوب خلقية محتملة في منطقة المرارة والكبد.
- يبدأ الجراح بفصل المرارة عن إمدادها الدموي والقناة الصفراوية ثم يستأصلها ويخرجها من الشق الجراحي.
- يتحقق الجراح من عدم وجود حصوات في القناة الصفراوية من خلال حقن صبغة في القناة، وفي حال وجود حصوات، يتم إزالتها لتجنب انسداد القناة بعد العملية.
- يُخيط الجراح الشق الجراحي ويضع ضمادات نظيفة عليه.
- في بعض الحالات، قد يحتاج الجراح إلى وضع أنبوب لتصريف السوائل أثناء إغلاق الشق، ويتم إزالة الأنبوب بعد 10-14 يومًا.
استخدام التنظير
تستخدم جراحة التنظير بشكل متزايد لاستئصال المرارة بسبب فوائدها في تقليل فترة التعافي، وتقصير وقت العملية، وصغر حجم الشقوق الجراحية. الخطوات تشمل:
- يقوم الجراح بعمل شقوق صغيرة في البطن. من خلال أحد هذه الشقوق، يُدخل أنبوبًا مزودًا بكاميرا صغيرة، مما يتيح للجراح عرض الصورة على شاشة فيديو في غرفة العمليات. باستخدام الأدوات التي تُدخل عبر الشقوق الأخرى، يقوم الجراح بإزالة المرارة بدقة.
- إذا كانت هناك مخاوف تتعلق بوجود حصوات في المرارة أو مشاكل محتملة في القناة الصفراوية. قد يقوم الجراح بإجراء اختبارات تصوير إضافية، مثل التصوير بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية
- بعد الانتهاء من العملية، تُغلق الشقوق الجراحية وينتقل المريض إلى منطقة التعافي. تستغرق عملية استئصال المرارة بالتنظير البطني عادةً بين ساعة وساعتين.
- رغم فوائد التنظير البطني، لا تناسب هذه الطريقة جميع المرضى. أحيانًا، قد يبدأ الجراح باستخدام التنظير البطني ثم يكتشف أنه من الضروري إجراء شق جراحي أكبر بسبب نسيج ندبي من جراحات سابقة أو مضاعفات أخرى.
كيف يمكن التكيف مع عملية استئصال المرارة
للتكيف مع فترة التعافي بعد استئصال المرارة، يُوصى باتباع الإرشادات التالية:
- التغذية: ابدأ بتناول أطعمة غنية بالألياف وتجنب الدهون تدريجيًا. حاول إدخال الأطعمة الجديدة بشكل بطيء لتجنب أي مشاكل في الجهاز الهضمي.
- النشاط البدني: قم بالمشي لمسافات قصيرة وامتنَع عن القيام بمهام بدنية مجهدة. يمكن صعود الأدراج ولكن تجنب القيادة لحوالي 3 إلى 5 أيام الأولى بعد العملية، واحرص على عدم حمل أشياء ثقيلة.
- الأدوية: التزم بتناول الأدوية الموصوفة مثل المضادات الحيوية والمسكنات وفقًا لتوجيهات الطبيب لضمان سرعة الشفاء.
- الألم: قد تواجه ألمًا في العضلات أو في الكتف الأيمن بعد إجراء العملية بالمنظار. هذا الألم ناتج عن الغاز المستخدم في العملية. ويزول عادةً خلال بضعة أيام.
- النوم: قد تجد صعوبة في النوم بسبب الألم بعد العملية. يُنصح باستخدام المسكنات وتجنب النوم على البطن لتخفيف الانزعاج.
- مراجعة الطبيب: تأكد من متابعة المواعيد الدورية مع الطبيب لضمان سير عملية التعافي بشكل جيد.
اتباع هذه النصائح سيساعد في تحقيق تعافي أسرع ويخفف من أي مضاعفات محتملة بعد العملية.
الخاتمة:
ختامًا، عندما تختار الخضوع لعملية استئصال المرارة تحت إشراف الدكتور نضال عمرو، فإنك تختار الاحترافية والاهتمام الاستثنائي بكل تفاصيل عملية الشفاء. بفضل خبرته الواسعة وتقنياته المتطورة، يضمن لك الدكتور نضال إجراء العملية بأقصى درجات الدقة والأمان. يتمتع فريقه الطبي بالكفاءة العالية لتقديم رعاية شاملة وداعمة في كل مرحلة من مراحل العلاج، مما يساعدك على العودة إلى حياتك الطبيعية بأسرع وقت ممكن.
من خلال استثمارك في صحة معدتك مع الدكتور نضال، أنت على وشك بدء رحلة تعافي مدعومة بخبرة طويلة ورعاية شخصية، حيث ستكون في أيدٍ أمينة تسعى دائمًا لتحقيق أفضل النتائج لك. اختياراتك في الرعاية الصحية اليوم تحدد جودة حياتك غدًا، ومع الدكتور نضال، أنت على الطريق الصحيح نحو الشفاء الكامل والراحة المثلى.