يأتي حجم الثدي الكبير مع مجموعة من التحديات الخاصة، حيث يمكن أن يتسبب الوزن الزائد الناتج عنه في الضغط على جسم المرأة ويؤدي إلى آلام متعددة في الظهر ومشاكل أخرى. لمعالجة هذه المشكلة، يعتمد الأطباء على تقنيات مختلفة لتقليل هذا الوزن وتصغير حجم الثدي، من بينها شفط الدهون من الصدر.
تُعتبر تقنية شفط الدهون من الصدر من أحدث الحلول المتاحة، وتتميز بقلة المضاعفات والندوب مقارنةً بالطرق الأخرى.
في هذا المقال، سنستعرض عملية شفط الدهون من الصدر، متناولين الطرق المتبعة في هذه التقنية، وكيفية تنفيذها.
شفط الدهون من الصدر
يمكن لشفط الدهون من الصدر تقليل حجم الثدي إلى أكثر من 50% تقريبًا، كما يتم رفع وشد الثدي أيضًا فالشد نتيجة لتخفيض وزن الدهون المتراكمة في الصدر مما يسمح بانقباض الثدي نظرًا لعودة المرونة الطبيعية.
ولا يتم تغيير شكل الثديين بعد عملية شفط دهون الصدر فببساطة يصبح الثديين أصغر حجمًا فقط وأكثر ارتفاعًا وشدًا فشكل الصدر يصبح نسخة مصغرة مما كان عليه قبل عملية شفط الدهون.
يمكن تصغير حجم الصدر بواسطة شفط الدهون فقط وذلك من خلال إجراء جراحة للمريض
عن طريق جروح صغيرة أو تكاد تسمى شقوق سمكها ملمتر لكل شق، يتم عن طريقها إدخال جهاز شفط الدهون المستخدم في العملية.
متى يوصى بـ شفط الدهون من الصدر؟
تُعد جراحة تصغير الثدي إجراءً مصممًا لإزالة الدهون الزائدة، الأنسجة، والجلد من الثديين. تُوصى هذه الجراحة للنساء اللاتي يعانين من حجم كبير للثدي ويرغبن في معالجة مجموعة من المشكلات، بما في ذلك:
- الألم المزمن في الظهر، الرقبة، والكتفين.
- الطفح الجلدي المستمر أو تهيج البشرة تحت الثديين.
- صعوبة العثور على حمالات صدر وملابس تناسب حجم الثدي.
- تقييد النشاطات والتمارين وصعوبة في الحركة اليومية.
قبل وبعد عملية شفط الدهون من الصدر
قبل إجراء عملية شفط دهون الثدي، ينبغي اتباع بعض الخطوات المهمة لضمان نجاح العملية وتحقيق أفضل النتائج. تشمل هذه الخطوات:
- إجراء فحص شامل للثديين: من الضروري أن تقوم المريضة بإجراء تقييم كامل للثديين قبل العملية للتأكد من ملاءمة الإجراء للحالة الصحية العامة.
- اختيار طبيب متمرس: من المهم أن تختار المريضة طبيبًا ذو خبرة وكفاءة في إجراء عملية شفط الدهون لضمان تحقيق النتائج المرجوة. وكل هذه الشروط يتميز بها الدكتور نضال عمرو.
- مراجعة نتائج عمليات سابقة: يُنصح بطلب رؤية نتائج عمليات سابقة قام بها الطبيب للحصول على فكرة واضحة عن النتائج المحتملة.
- التحلي بالواقعية: يجب أن تكون المريضة واقعية في توقعاتها بشأن النتائج النهائية للعملية والتفهم الكامل لما يمكن تحقيقه.
- تجنب المجهودات العنيفة: بعد العملية، يُفضل تجنب الأنشطة البدنية الشاقة أو المجهودات العنيفة لتفادي أي مضاعفات.
- ارتداء الملابس المناسبة: يُنصح بارتداء ملابس فضفاضة بعد العملية وتجنب الملابس الضاغطة على منطقة الثدي لتسهيل عملية التعافي.
كيف يتم شفط دهون الثدي؟
تُجرى عملية شفط دهون الثدي عبر إجراء عدة شقوق جراحية حول منطقة الثدي، حيث يُحقن الثدي بمحلول خاص لتسهيل عملية إزالة الدهون. يمكن تقسيم العملية إلى ثلاث مراحل رئيسية:
التحضير للعملية
وتتضمن الآتي:
- الفحوصات والتصوير: يطلب الطبيب من المريضة إجراء مجموعة من الفحوصات والتحاليل الطبية، بالإضافة إلى التصوير الشعاعي لتقييم الحالة.
- التاريخ الطبي: يتفحص الطبيب تاريخ المريضة الطبي والعائلي لضمان عدم وجود موانع صحية للعملية.
- التحضير الشخصي: يُطلب من المريضة التوقف عن التدخين وأي أدوية مضادة للالتهاب أو الأسبرين لفترة يحددها الطبيب قبل العملية وبعدها.
- التوقعات الشخصية: يناقش الطبيب مع المريضة توقعاتها بشأن حجم الثدي وشكله بعد الجراحة، ويقوم بتوثيق صور وقياسات الثدي قبل الإجراء في السجل الطبي.
اقرأ أيضًا: عملية التثدي في الأردن.
التخدير
يتم إجراء العملية عادةً باستخدام التخدير الموضعي، مما يقلل الألم بعد الجراحة ويساعد على سرعة التعافي والعودة إلى الأنشطة اليومية بشكل أسرع.
فتح الشقوق والبدء بالعملية
يبدأ الطبيب الإجراء بقياس حجم كل ثدي باستخدام طريقة إزاحة الماء، حيث يُغمر الثدي في إناء مائي ويلاحظ الطبيب مقدار تغير مستوى الماء. بعد ذلك، يقوم الطبيب برسم خطوط على كل ثدي لتحديد نقاط العمل أثناء العملية.
يبدأ الطبيب بإدخال كمية صغيرة من المخدر الموضعي تحت الجلد باستخدام أصغر إبرة متاحة. ثم يتم حقن الثدي بمحلول ملحي مضاف إليه المخدر الموضعي عبر شق جراحي صغير. الهدف من السائل الملحي هو اختلاطه بالدهون لتسهيل شفطها، بينما يعمل المخدر على تقليل الألم.
يتم شفط الدهون من الثدي باستخدام أنبوب رفيع يُدخَل عبر نفس الشق الجراحي، ويختلف قطره بين 0.9 مم و1.8 مم. بعد الانتهاء من عملية الشفط، تُوضع ضمادات فائقة الامتصاص على الثديين لامتصاص السائل المتورم الذي قد يرشح من الشق.
عند الانتهاء، قد يحدث شد تلقائي للثدي في حالة الحجم المتوسط إلى الصغير. ومع ذلك، إذا كان حجم الثدي كبيرًا، قد تحتاج المريضة إلى إجراء عملية شد إضافية لتصحيح الشكل النهائي للصدر وضمان الحصول على المظهر المطلوب.
تصغير الثدي جراحياً
تصغير الثدي جراحياً هو إجراء يمكن أن يتم بعد عملية شفط الدهون أو بشكل مستقل. يتميز هذا الإجراء عن شفط الدهون بعدة جوانب:
- التخدير العام: يتطلب تصغير الثدي الجراحي تخدير المريضة بالكامل لضمان عدم شعورها بأي ألم خلال العملية.
- إجراء شق جراحي: بعد شفط الدهون، يُجري الطبيب شقوقاً جراحية إضافية حول منطقة الحلمة وأسفل الثدي.
- إزالة الأنسجة: يتم استئصال الدهون، الجلد، والأنسجة الزائدة من الثدي لتقليص حجمه وتشكيل الثدي بشكل ملائم.
- تشكيل الثدي: يتضمن الإجراء أيضاً إعادة تشكيل الثدي وضبط موضع الحلمة وهالة الثدي لتحقيق الشكل المرغوب.
هذا الإجراء يعزز من شكل الثدي ويصحه، مما يمنح المريضة نتائج مرضية وفقاً لاحتياجاتها وتوقعاتها.
اقرأ أيضًا: كيفية اختيار الطبيب والمستشفى المناسب لـ عملية التكميم المعدة في الأردن
الخاتمة
في عالم الجراحة التجميلية، يبرز شفط الدهون من الصدر كأحد الحلول الرائدة لتصحيح حجم الثدي الكبير وتخفيف معاناة الكثيرات من مشكلات الوزن الزائد والتأثيرات الصحية المصاحبة له. باستخدام أحدث التقنيات، يقدم الدكتور نضال عمرو تجربة متكاملة تبدأ من التشخيص الدقيق إلى تنفيذ العملية بأعلى معايير الجودة والاحترافية.
الدكتور نضال عمرو يتيح للمرضى فرصة استعادة الثقة والراحة من خلال استخدام تقنيات شفط الدهون الحديثة التي تضمن تقليص حجم الثدي بشكل فعال مع تقليل المضاعفات والندوب. من خلال إجراء التحضيرات الدقيقة والتخطيط المسبق، يتم ضمان تحقيق النتائج المرجوة، سواء كان ذلك بتقليل حجم الثدي أو إعادة تشكيله بشكل يتناسب مع توقعات كل مريضة.
إن عملية شفط الدهون، سواء تمت بشكل مستقل أو تلتها جراحة تصغير الثدي، تمثل حلاً مثالياً للنساء اللاتي يسعين لتخفيف الآلام الجسدية والنفسية وتحسين جودة حياتهن. الدكتور نضال عمرو، بما يتمتع به من خبرة وكفاءة، يضمن للمرضى الحصول على نتائج تجميلية مرضية ونتائج طبية فعالة، مما يجعل كل خطوة في هذه الرحلة نحو التغيير أفضل بفضل الرعاية الشخصية والتقنيات المتقدمة التي يقدمها.