إذا كنت تفكر في إجراء عملية قص المعده، فربما يتبادر إلى ذهنك تساؤل حول مدة هذه العملية وكيفية تأثيرها على جدولك الزمني. عملية قص المعدة، أو تكميم المعدة، هي إجراء جراحي يتميز بكفاءته في المساعدة على فقدان الوزن وتحسين جودة الحياة الصحية. وعلى الرغم من أنها عملية جراحية كبرى، فإنها تتميز بمدة زمنية محددة ومحدودة قد تناسبك. لذلك سنوضح في هذا المقال حول مدة عملية قص المعده.
ولكن قبل ذلك نوضح بأن عملية قص المعدة تُعد واحدة من أكثر الحلول فعالية لعلاج السمنة المفرطة وتحقيق فقدان وزن مستدام، وتعتبر عيادة الدكتور نضال عمرو وجهة مثالية لهذا الإجراء. بفضل التزامه بتقديم أحدث التقنيات والخدمات الطبية المتطورة. حيثُ توفر العيادة نتائج مذهلة وتدعم المرضى في تحقيق نمط حياة صحي وجديد. تحت إشراف الدكتور نضال عمرو، يستفيد المرضى من خبرة عالية ورعاية متخصصة تعزز من نجاح العملية وتضمن تحقيق أفضل النتائج الصحية.
مدة عملية قص المعده
عملية قص المعده أو جراحة تكميم المعدة، هي عملية يتم فيها إزالة جزء كبير من المعدة لتعزيز فقدان الوزن السريع. يتم إجراء العملية عادةً في المستشفى تحت التخدير العام أما عن مدة عملية قص المعده فهي تستغرق عادةً ما بين ساعة إلى ساعتين.
قبل عملية قص المعده
قبل بدء عملية قص المعده، يتعين على فريق الرعاية الصحية التأكد من أن جسمك في حالة جاهزية كاملة. كما هو الحال مع أي جراحة كبرى. إذ سيقوم الطبيب بإجراء العديد من الفحوصات مثل فحص الدم وإجراء العديد من الاختبارات التصويرية.
إذا اجتزت الفحص الطبي وكنت مؤهلاً لجراحة تكميم المعدة، فإن الخطوة التالية ستكون اتباع نظام غذائي سائل لمدة أسبوعين. سيعطيك الجراح إرشادات محددة لتتبعها. والغرض من ذلك هو فقدان بعض الدهون في البطن والكبد لجعل الجراحة أكثر أمانًا.
سيُطلب منك عدم تناول أي طعام أو شراب لمدة 12 ساعة قبل العملية. وذلك للتأكد من أن معدتك فارغة أثناء العملية. قد يتسبب ترك الطعام أو السوائل في المعدة أثناء الجراحة إلى حدوث آثار جانبية قد تكون خطيرة.
كيف يتم إجراء عملية قص المعده؟
عادةً ما تُجرى عملية قص المعده باستخدام تقنيات المنظار أو الجراحة الروبوتية. بدلاً من إجراء شق كبير لفتح تجويف البطن والوصول إلى الأعضاء.
يعتمد الجراحون على عمل شقوق صغيرة، مما يسهل عملية التعافي. رغم ذلك، قد يكون الخيار الأمثل لبعض المرضى هو الجراحة المفتوحة، بناءً على حالتهم الصحية الفردية.
ما الذي يحدث أثناء جراحة تكميم المعدة؟
تتضمن خطوات جراحة تكميم المعدة ما يلي:
- سيتلقى المريض تخديراً عاماً، مما يعني أنه لن يكون واعيًّا خلال العملية.
- يقوم الجراح بإجراء شق صغير في منطقة البطن لإدخال منفذ. حيثُ يتم ضخ غاز ثاني أكسيد الكربون عبر هذا المنفذ لتوسيع تجويف البطن ورؤية الأعضاء بوضوح.
- بعد ذلك، يُدخل الجراح أنبوب مرن يحتوي في نهايته على ضوء وكاميرا ويسمى بالمنظار البطني عبر المنفذ لعرض الصور على شاشة.
- يتم عمل شقوق إضافية،لإدخال أدوات جراحية أخرى لإتمام العملية.
- يحدد الجراح حجم المعدة المتبقية، ثم يقوم بتقسيم المعدة وفصل الجزء المتبقي باستخدام دباسة جراحية. بعد الانتهاء من من العملية، تتم إزالة الجزء المقطوع من المعدة، ثم يُغلق الجراح الشقوق الصغيرة.
هل هناك نظام غذائي محدد بعد جراحة تكميم المعدة؟
أجل، سيتعين عليك اتباع إرشادات غذائية محددة للتأكد من تعافي معدتك بشكل جيد. بعد بضعة أشهر، قد تبدأ في تناول نظام غذائي معتاد، ولكن لا يزال يتعين عليك اختيار أطعمتك بحكمة.
نظرًا لأنك لن تتمكن من تناول الطعام بقدر ما كنت تفعل من قبل، فسيتعين عليك التأكد من أن ما تأكله مغذي بما يكفي لتلبية احتياجاتك من الطاقة. ستبدأ في تناول فيتامينات على شكل مكملات بعد فترة وجيزة من الجراحة. وستحتاج إلى الاستمرار في تناولها بشكل دائم.
ما هي المخاطر أو المضاعفات المحتملة لعملية تكميم المعدة؟
كما هو الحال مع أي عملية جراحية، قد تطرأ بعض المخاطر والمضاعفات على عملية تكميم المعدة، لكنها نادرة وتحدث في أقل من 1% من الحالات. تشمل المضاعفات الجراحية المحتملة:
- النزيف.
- العدوى.
- ردود أفعال على التخدير.
- تسريب من خط الدبابيس.
بعد فترة التعافي، قد يواجه بعض المرضى مضاعفات طويلة الأمد، والتي عادةً ما تكون قابلة للعلاج. قد تشمل هذه المضاعفات:
- تضيق المعدة: يمكن أن يتسبب النسيج الندبي بعد العملية في ضيق المعدة. مما يعيق حركة الطعام ويسبب الغثيان والقيء وصعوبة في تناول الطعام.
- سوء التغذية: نظراً لتقليل كمية الطعام، قد يكون من الصعب الحصول على العناصر الغذائية اللازمة. يُوصى عادةً بمكملات غذائية يومية مدى الحياة للأشخاص الذين خضعوا لجراحة السمنة.
- ارتجاع المريء: قد يزداد ارتجاع الحمض سوءاً لدى بعض المرضى، أو قد يظهر لأول مرة بعد الجراحة. غالباً ما يمكن معالجة هذا بالعلاج الدوائي.
- حصوات المرارة: فقدان الوزن السريع يمكن أن يزيد من احتمالية تكون حصوات المرارة، مما قد يتطلب إجراء عملية جراحية إضافية لإزالتها (استئصال المرارة).
نتائج العملية
يمكن لجراحة تكميم المعدة أن تسهم في فقدان الوزن بشكل دائم على المدى الطويل. حيث قد يفقد المرضى حوالي 60% أو أكثر من وزنهم الزائد خلال عامين. وذلك بناءً على التعديلات التي يجرونها في نمط حياتهم.
علاوة على فقدان الوزن، يمكن أن تساهم عملية تكميم المعدة في تحسين أو معالجة العديد من الحالات الصحية المرتبطة غالبًا بزيادة الوزن، ومنها:
- مرض القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع الكوليسترول.
- انقطاع النفس الانسدادي النومي.
- مرض السكري من النوع الثاني.
- السكتة الدماغية.
- العقم.
الخاتمة:
إذا كنت تبحث عن بداية جديدة في رحلتك نحو حياة صحية ومتوازنة، فإن عيادة الدكتور نضال عمرو هي وجهتك المثالية. بفضل خبرته الواسعة والتزامه بتقديم أحدث التقنيات في مجال جراحة السمنة، بما في ذلك عملية قص المعدة، يضمن لك الدكتور نضال عمرو رعاية طبية استثنائية ونتائج ملحوظة. في عيادته، ستجد بيئة داعمة وفريقاً من المتخصصين المتفانين لمساعدتك في تحقيق أهدافك الصحية. لا تتردد في زيارة عيادته لاستكشاف كيف يمكن لجراحة تكميم المعدة أن تكون الخطوة الأولى نحو تحولك الصحي، ولتبدأ رحلتك نحو حياة جديدة مليئة بالثقة والنشاط.