تصغير الصدر

تصغير الصدر

الكثير من النساء يبحثن عن حلول من أجل تصغير الصدر كون الزيادة في الحجم تتسبب في آلام في الكتف والظهر، كما أن زيادة حجم الثدي ينتج عنها ترهل في الجلد وسقوط الثديين إلى أسفل، ليس هذا فقط ولكنها في الوقت نفسه تسبب الكثير من الإحراج لدى النساء في الملابس.

على الرغم من كون الصدر الممتلأ من أهم علامات الأنوثة التي تسعى الكثير من السيدات إلى اكتسابها إلا أن هذا الأمر عندما يزداد عن الحد المسموح به يصبح مشكلة تسعى المرأة إلى التخلص منها.

توجد الكثير من الحلول التي يمكن الاعتماد عليها من أجل تصغير الصدر مثل التمارين الرياضية وبعد الكريمات والدهانات والطبية، ولكن حتى الآن تعتبر عمليات تصغير الصدر هي الطريقة الوحيدة التي أثبتت كفاءة وفعالية في هذا المجال دونًا عن غيرها.

عملية تصغير الصدر

الصدر من العمليات الجراحية التي تسعى إليها الكثير من النساء، وبالأخص فيما بعد الحمل والرضاعة.

تقوم فكرة عملية تصغير الصدر على انقاص حجم الثديين مع العمل على رفعهما إلى أعلى وتتم إما من خلال التخلص من الدهون الزائدة الموجودة أسفل الثدي أو بإزالة الجلد الزائد نفسها إذا كان الغرض من تصغير الثدي هو التخلص من الترهل، كما أن هناك حالات يحتاج فيها الطبيب إلى إجراء الأمرين معًا حتى يتمكن من الحصول على النتيجة المطلوبة.

هذه العملية تصنف ضمن العمليات الجراحية الآمنة التي تسعى في النهاية إلى إزالة عبء الحرج من على المرأة من أن تبدو بثديين كبيريين للغاية ومظهرهما مترهل، ولا يمكن حصر غرض هذه الجراحة في التجميل فقط، ولكنها في الوقت نفسه تقي المرأة من الإصابة من الكثير من المشكلات الصحية الناجمة عن كبر الثديين المبالغ فيه مثل تقوسات العمود الفقري، ومشاكل الرقبة والظهر، كما أن الأمر يمكن أن يصل إلى حد الإصابة بضيق التنفس.

تتراوح فترة إجراء الجراحة داخل غرفة العمليات ما بين ساعة حتى ثلاث ساعات حسب حالة الثدي نفسه ومدى الترهل الموجود به وتعطى المريضة تخديرًا كليًا أثناء الجراحة، وكل ما تحتاج إليه المريضة هو قضاء يوم واحد داخل المستشفى من أجل إجراء الجراحة ويمكنها بعد ذلك مغادرة المكان.

فترة التعافي  لا تتعدى الأسبوع فالعملية لا تعتبر صعبة للغاية ويمكن للمرأة بعد لنتهاء هذا الأسبوع أن تعود إلى ممارسة حياتها الطبيعية بكل سهولة، أما من أجل ملاحظة النتيجة بعد الجراحة فيجب الانتظار على الأقل ثلاثة أشهر حتى يتعافي الثدي بالكامل وتختفي كافة الترهلات التي كانت موجودة عليه من قبل.

بالنسبة لآلام الجراحة فالمريضة خلال أول يومين أو ثلاثة تشعر بآلام نتيجة الجراحة ولكن من خلال تناول بعض المسكنات القوية تصبح درجة تلك الآلام محتملة، أما آثر الجراحة فكلما مر عليه الوقت يقل حجمه ولكن أثره من على الجلد لا يزول بشكل نهائي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

× تواصل معنا عبر الواتس أب