اللجوء لإجراء عملية شفط دهون الصدر من الضروريات الملحة لأي رجل يعاني من وجود مشاكل في الثدي وخاصةً ظاهرة التثدي التي يحدث معها تجمع للدهون حول منطقة الثدي ومعها يبدأ التضخم يظهر سواء في الثديين معًا أو أحداهم.
والرجل بصفة عامة لا يختلف مع المرأة كثيرًا في نقطة الاهتمام بالمظهر الخارجي، بل على العكس الرجال لديهم وعي كبير بأن العناية بالمظهر والأناقة تمثل عاملًا كبيرًا في نجاح علاقاته الاجتماعية مع الآخرين وكذلك العاطفية مع شريكة الحياة.
والرجل قد يظهر عاري الصدر في أوقات كثيرة خلال جلوسه بالمنزل وبمجرد حدوث أي تغيير سواء في شكل أو حجم الصدر تبدأ المشكلة الحقيقية بالظهور حيث ينتابه الشعور بالإحراج الدائم والرغبة في ارتداء الملابس الفضفاضة للتخلص من البروز وتضخم الثدي.
الأمر في الكثير من الأحيان لا يقتصر فقط على الإحراج بسبب المظهر الخارجي بل في حالات كثيرة يتعدى الألم النفسي وينتقل إلى المشاكل الصحية التي قد تصيب الإنسان من جراء زيادة دهون الثدي ومعها لابد من التدخل الطبي وإجراء عملية شفط دهون الصدر.
عملية شفط دهون الصدر لتصغير ثدي الرجال
التطور العلمي والطبي أنتج لنا العديد من التقنيات التي تستخدم لتصغير الثدي ويتم استخدام كل تقنية وفقًا لحالة المريض ومدى تطور المشكلة واليوم سيدور محور حديثنا بالتحديد عن مشكلة زيادة الدهون وخطوات عملية شفط دهون الصدر.
في البداية يخضع المريض للعديد من التحاليل والفحوصات الطبية التي من خلالها يتم تحديد حجم الدهون وأماكن تجمعها.
بعدها يتم تجهيز المريض نفسيًا وجسديًا لإجراء عملية شفط دهون الصدر ويتم تخديره بشكل موضوعي نظرًا لعدم الحاجة للتدخل الجراحي.
عن طريق الليزر يقوم الطبيب بعمل شقوق صغيرة حول منطقة الثدي المتجمع حولها الدهون، ويتم إدخال بعض الأدوات المتخصصة في شفط هذه الدهون وكذلك بعض السوائل المسئولة عن إذابة الدهون.
بعد انتهاء عملية شفط الدهون يتم شد الجلد حتى يحدث تصغير في حجم الثدي بعد ذلك ويعود لشكله المسطح الطبيعي.
يتم إغلاق الشقوق عن طريق الليزر أيضًا ووضع ضمادات على الثدي ومن ثم وضع صدرية ضاغطة في الأسابيع الأولى بعد انتهاء العملية ولا يتم نزعها إلا بتعليمات الطبيب.
مميزات عملية شفط دهون الصدر
• عملية شفط دهون الصدر مناسبة للجميع وخاصةً المرضى والذين يعانون من مرض السكر حيث أنها لا تحتاج لبنج كلي كما يحدث في التدخل الجراحي وهو ما يتعارض مع الكثير من الحالات الصحية.
• سرعة التعافي وعدم وجود فترة نقاهة في هذه النوع من العمليات وهو ما يشير بسرعة العودة للحياة الطبيعية وعدم الحاجة لإجازة طويلة.
• عدم وجود آثار جانبية مقلقة مثل حدوث التهابات، ندوب، وجروح نظرًا لعدم استخدام أي مشرط أو أدوات جراحية قد تسبب نزيف أو تشوهات.
• سرعة النتائج وعودة الثدي لحالاته الطبيعية قبل زيادة الدهون به.