يتسائل الكثير من المرضى عن أفضل الطرق الجراحيه لتكميم المعده(تدبيس المعده ومن ثم الخياطه التغليفيه او تدبيس المعده بدون خياطه تغليفيه للمعده) وذالك للتقليل من احتماليه حدوث المضاعفات النادره مثل التسريب. وهنا يجب ان تعلم عزيزي المتكمم انه لا يستطيع احد ان يتكلم عن هذا الموضوع دون اللجوء الى دراسات تحليله
meta analysis””
ونتائج معتمده عالميا. فقد اجريت الكثير من الدراسات المعتمدة في هذا الموضوع ونذكر منها دراسه اجراها الدكتور ميشيل جانييه عام ٢٠١٣ وقد قامت هذه الدراسه بتحليل نتائج ٩٩٩١ مريض حيث اثبتت الدراسه انه لا يوجد اي فرق من حيث نسبه التسريب بين المرضى الذين تم اجراء خياطه تغليفيه للمعده والمرضى الذين لم يتم عمل خياطه تغليفيه لهم. وفي دراسه تحليله اخرى اجريت عام ٢٠١٣ حللت نتائج ٤٨٨٠ مريض وجدت انه لا يوجد فرق بنسبه التسريب بين الجراحين الذين يقومون بعمل الخياطه التغليفيه والذين لا يقومون بعمل الخياطه التغليفيه. وهناك بعض الدراسات التي اثبتت ان الخياطه التغليفيه تقلل من نسبه حدوث التسريب وهنا نستخلص من هذه الدراسات ان هناك تضارب كبير في الاراء حول مدى فعاليه الخياطه بعد التكميم للتقليل من احتماليه حدوث التسريب. وأخيرا فان على المريض اختيار الجراح القادر على التعامل مع كل حاله والمتمكن من الطرق الجراحيه المختلفة. أرجو من الله تعالى ان أكون قد وفقت في الإجابة على الكثير من التساؤلات التي تقلق الكثير من المقبلين على التكميم.