محاولات عديدة وفاشلة للآسف من قبل الكثير من الرجال الراغبين في علاج التثدي الذي يجعلهم في حالة نفسية سيئة وشعور بالإحراج المتلازم، فهناك حالات لا تجدي معها نفعًا سوى بالتدخل الجراحي وإجراء عملية ثدي الرجل للوصول إلى نتائج سريعة.
فالرياضة والنظام الغذائي هما من الخطوات الأساسية لعلاج التثدي في المرحلة الأولى فقط وفور اكتشافه لكن مع زيادة الدهون أو الأنسجة والغدد الثديية فعندها تكون النتائج بطيئة ولا تجدي النتائج المطلوبة، ومع استشارة الطبيب يتم تحديد التقنية المناسبة في العملية.
وعملية ثدي الرجل على الرغم من كونها عملية تجميلية وليست علاجية لكنها تساهم بشكل كبير في حماية الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض من أبرزها الضعف الجنسي عند الرجل وكذلك مرض السكري الذي تزداد نسبة الإصابة به.
وهناك الكثير من الأسئلة التي تدور في بال أي مريض مقبل على عملية ثدي الرجل منها مدة العملية وآثارها الجانبية ومدة النقاهة وهو ما سوف نوضحه للجميع خلال السطور القادمة حتى نجيب على أسئلة الكثيرين.
أعراض التثدي
- حدوث تغيير في شكل الثدي وكذلك الحجم قد تبدأ عليه علامات الزيادة والتضخم نتيجة زيادة الدهون أو الأنسجة الدهنية.
- الشعور ببعض التورم والألم في منطقة الثدي أو الحلمة.
- ظهور بعض الإفرازات في حلمات الثدي.
- حدوث ترهل في شكل الثدي.
- التحسس والحكة المستمرة في منطقة الثدي وما حوله.
عملية ثدي الرجل
هي عملية تتعدد تقنياتها ما بين التدخل الجراحي وتقنية شفط الدهون وأحيانا المزج ما بين الاثنين معًا:
- فأما الأولى والتدخل الجراحي يتم في حالات التثدي الشديدة التي تحتاج لإزالة الأنسجة أو الغدد الدهنية في منطقة الثدي، وتحتاج هذه العملية لإجراء شق جراحي بعد التخدير الكلي للمريض واستئصال الأنسجة والخلايا المتضخمة.
- والثانية عن طريق تقنية شفط الدهون عن طريق عمل شقوق صغيرة بالليزر واستخدام أدوات وسوائل لشفط وإذابة الدهون ثم إعادة غلق الشقوق بالليزر أيضًا.
- وفي حالة ما إذا كان التثدي ناتج عن زيادة الدهون والأنسجة معًا يتم مج تقنية شفط الدهون مع التدخل الجراحي للوصول لأفضل النتائج.
مدة عملية ثدي الرجل
مدة عملية ثدي الرجل تختلف من حالة لحالة وحسب التقنية التي يتم استخدامها في العملية، وفي معظم الحالات تتراوح عملية ثدي الرجل من ساعة ونصف الساعة إلى ساعتين، وفي بعض الحالات الشديدة قد تصل إلى ثلاث وخمس ساعات.
الآثار الجانبية الناتجة عن عملية ثدي الرجل
- حدوث تورم والتهاب في الثدي.
- تراكم السوائل وخروج بعض قطرات الدم من مكان العملية.
- العدوى وحدوث إصابات مثل التقرحات وحروق الجلد.
- عدم تناسق شكل الثديين معًا وهو ما قد يزعج الكثيرين.
- الشعور بالدوار من تأثير التخدير والإحساس بالغثيان.
- فقدان الشعور بالحلمة مع حدوث بعض التقرح بها.