ترهلات البطن من أكثر الأمور التي تصيب الجسم ازعاجًا وخصوصًا عند النساء، إذ أن بعد الولادة يحدث ترهل واضح في البطن وكذلك بعد الريجيم القاسي، ويعد الحل الأنسب لهذا الترهل هو عملية شد البطن بالليزر.
فإن عملية شد البطن بالليزر أصبحت الأكثر انتشارًا في علاج ترهلات تلك المنطقة، حيث أنها لا تتطلب التدخل الجراحي البحت وإنما يتم الأمر بواسطة جلسات يتم فيها استخدام الليزر الطبي.
إجراءات عملية شد البطن بالليزر
إن عملية شد البطن بالليزر من العمليات البسيطة للغاية التي لا تحتاج إلى تخدير لأنها لا تتسبب في الآلام ولا تحتاج إلى فتح شقوق بجلد البطن إنما تتم من خلال جلسات منظمة يتم استخدام الليزر خلالها.
حيث تتراوح المدة المناسبة للجلسة الواحدة ما يقارب النصف ساعة، ومن خلال عدة جلسات يحددها الطبيب حسب الحالة يتم شد البطن بشكل مثالي من خلال النبضات الخاصة بالليزر.
مزايا عملية شد البطن بالليزر
بكل تأكيد ليست عملية شد البطن بالليزر هي الحل الوحيد للتخلص من ترهلات البطن عند النساء والرجال، وإنما هناك طرق أخرى مثل الجراحة وغيرها، ومما يجعل عملية شد البطن بالليزر الأفضل ما يأتي:
- يعمل الليزر على حث الجلد على التجديد بشكل دائم، كما أنه مؤثر قوي في القضاء على التجاعيد وجعل الجلد أكثر نعومة.
- شد البطن باستخدام الليزر هو الأكثر أمانًا والأقل في الآلام ولا يستغرق وقتًا طويلًا، فإن الأمر كله يتلخص في بعض جلسات.
- لا وجود للتصبغات التي أحيانًا تصيب الجلد مع استخدام الليزر، كما تختفي علامات التمدد والندوب الموجودة في البطن مع تكرار الجلسات.
- بجانب تمكن الليزر من شد الجلد أثناء الجلسات يتم أيضًا الحد من حجم مسامات جلد البطن المتسعة عن الوضع الطبيعي.
موانع عملية شد البطن بالليزر
قبل اللجوء إلى شد البطن بواسطة الليزر يطلب الطبيب أنواع معينة من الفحوصات الطبية، كما أنه يقوم بفحص دقيق للمريض ويسأله بعض الأسئلة الهامة التي منها ما الأمراض المزمنة التي يعاني منها؟
ومن خلال تلك الإجراءات الضرورية التي لابد منها قبل اتخاذ قرار شد البطن باستخدام الليزر يقرر الطبيب ما إذا كانت تلك العملية تصلح للمريض أم أن هناك موانع، حيث أن من موانع عملية الشد بالليزر للبطن ما يأتي:
- أن تكون المريضة حامل سواء في شهور الحمل الأولى أو غير ذلك.
- إن يكون المريض لديه نوع من الحساسية المرتبطة بالضوء مما يجعل اللجوء إلى ضوء الليزر صعب.
- أن يتم التأكد من إصابة المريض بنوع من الورم في منطقة البطن سواء كان حميدًا أو غير ذلك.
- أن يكون المريض يعاني من مرض جلدي معين بالبطن من الدرجة الثالثة، الأمر الذي يحتاج إلى علاج طويل قبل التفكير في شد ترهلات البطن.