زيادة وزن الجسم والسمنة المفرطة لا تتوقف أضرارها فقط على المظهر الخارجي المحرج والترهلات التي تظهر في الجسم، بل تصل أضرارها إلى الصحة وخاصةً منطقة الثدي، وعندها يتوجب التدخل الطبي والبحث عن حل من أجل شفط الدهون من الثدي للرجال.
ومع التطور العلمي وخاصة في جراحات التجميل زاد الإقبال على عمليات شفط الدهون من الثدي للرجال بشكل خاصة وشفطها من باقي الجسم بشكل عام، فالرجل بطبعه يسعى وراء المظهر الأنيق والذي هو من أساسيات جاذبيته وأناقته، ومن أسرار نجاح علاقاته الاجتماعية سواء في العمل أو مع الشريك الأخر.
وفي السابق كان هناك تخوف شديد من الإقدام على عمليات شفط الدهون في ظل ما يتم تداوله عن أخطاء كثيرة تحدث قد تدفع المريض في بعض الأوقات إلى فقدان حياته، أما الآن فقد تغير الوضع كثيرًا وتغيرت التقنيات وأصبح الأمر أكثر سهولة، ولا يحتاج لفترة نقاهة طويلة كما يعتقد الكثيرين.
مخاطر زيادة الدهون في منطقة الثدي
بالطبع زيادة الدهون عامة في الجسم تسبب الكثير من المشاكل الصحية وتجعل الإنسان يدخل في متاهات متعددة من العلاج، وقيما يتعلق من أضرر زيادة الدهون تحديدًا في منطقة الثدي فإنها تتمثل في الآتي:
- زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري.
- وجود مشاكل في الضغط وعدم انتظامه.
- الإصابة بمرض الكبد الدهني.
- الإصابة بالمشاكل النفسية العديدة بسبب الإحراج وقد تصل إلى الاكتئاب.
- الرغبة في الانعزال مع سوء العلاقات الاجتماعية مع الآخرين.
- ضعف القدرة الجنسية لدى الرجال مما ينذر بمشاكل خطيرة مع الشريك الأخر.
خطوات شفط الدهون من الثدي للرجال
- في البداية يتم إجراء فحص طبي للمريض وتحاليل كاملة لمعرفة مدى تواجد الدهون في منطقة الثدي.
- يتم تحضير المريض للعملية من خلال تخديره موضوعي وذلك نظرًا لسهولة العملية وعدم وجود أي ألم.
- يتم في البداية عمل شقوق صغيرة حول منطقة الثدي للرجل باستخدام الليزر ومن ثم استخدام مواد وأدوات طبية لإذابة الدهون المتراكمة في الثدي ومن ثم شفطها بشكل كامل.
- يتم بعد الانتهاء من شفط الدهون من الثدي للرجال شد للجلد بحيث يتم تصغير الثدي بعد ذلك.
- يتم إغلاق الشقوق بعد ذلك بواسطة الليزر أيضًا ووضع ضاغط أو مشد للثدي على منطقة العملية.
مزايا شفط الدهون من الثدي للرجال بالليزر
تقنية الليزر هي أحدث التقنيات العالمية التي يتم التعامل بها في العمليات التجميلية ويفضلها الكثيرين وذلك لعدة أسباب:
- الراحة وعدم الإحساس بأي ألم أثناء وبعد العملية.
- عدم وجود أي آثار جانبية للعملية ولا توجد أي مضاعفات تدعو للقلق.
- عدم وجود فترة نقاهة بعد العملية فمن الممكن ممارسة الحياة اليومية العادية دون الحاجة لفترة راحة كبيرة.
- مناسبة للجميع بسبب عدم الحاجة للتخدير الكلي وهو ما يجعلها مناسبة لمرضى السكري.