هل تؤثر عملية التكميم على الانتصاب من اكثر الاسئلة شيوعا بالنسبة للمرضي الذين يفضلون القيام بعملية التكميم في السعودية, هي هل ان العملية التي اصبحت سهلة في الوقت الراهن تؤثر فيما بعد علي الاداء الجنسي للأشخاص, او تسبب مشاكل او ضعف في الإنتصاب للشخص المريض بعد القيام بالعملية. حيث تكون هذه التساؤلات من اكثر الاسئلة شيوعا واكثرها قلق بالنسبة للشخص الذي يعاني من مشاكل السمنة وزيادة الوزن, ويرجع ذلك بشكل كبير إلي بعض الخرافات والإشاعات التي ليس لها اساس من الصحة. حيث سوف نتناول في هذا الموضوع اليوم كل ما يخص مشاكل الإنتصاب والقدرة الجنسية بعد القيام بعملية التكميم او القص للمعدة والتي يحاول الكثير القيام بها ولكن يخافون من اثارها علي الجسم والصحة فيما بعد.
كل ما تريد معرفته حول عملية التكميم والإنتصاب
بالتأكيد ان العديد م نالاشخاص حول العالم يعانون من بعض المشكلات التي تخص مسألة الجنس من ضعف الإنتصاب او مشاكل اخري مثل سرعة القذف والعقم وغيرها, وتعتبر جميع هذه المشكلات والامراض حالات عادية لا تدعوا إلي زعر او قلق المريض, تزيد هذه التساؤلات عند القيام في عملية التكميم والإنتصاب, حيث اشارت التقارير بأن اكثر الذين ينوون القيام بعملية التكميم يتسائلون حول مدي تأثير هذه العملية فيما بعد علي القدرة الجنسية او مشاكل الإنتصاب وهل فعلا تسبب ضعف في العملية الجنسية. اشارت الأبحاث والتقارير الطبية الحديثة, بأن عملية التكميم لا تؤثر نهائي علي اي من القدرات الجنسية للمرضي بعد القيام بعملية التكميم. حيث فقط التغيير الذي يشعر به المريض يكون من تغيير نفسي فقط وليس واقعي.
هل تؤثر عملية التكميم على الانتصاب
من اهم المشكلات حول عملية التكميم والإنتصاب هو ان المريض بعد القيام بعملية قص المعده او تكميمها كما يطلق عليها, تحدث له بعض التغييرات الطبيعية. والتي تكون اساسية كإشارة إلي نجاح العملية بالشكل الطبيعي, حيث تحدث بعض التغييرات للمريض بعد عملية التكميم. وهو امر طبيعي, حيث يحتاج المريض إلي فترة للتأقلم مع الوضع الجديد, لأن من ابرز نتائج القيام بعملية التكميم هو تقليل كمية الوجبات والاطعمة التي كان يحصل عليها المريض في الماضي اثناء معاناته مع السمنة والنحافة. حيث ان المريض بعد العملية يلاحظ تغيير علي الشهية. حيث يكون هناك عدم رغبة في تناول الأطعمة خاصة بالكميات التي كان يتناولها المريض في الماضي.
اثار عملية التكميم والإنتصاب
إذا كنت ممن قاموا بعملية التكميم في الماضي ولاحظ تغيير من حيث القدرة الجنسية او الإنتصاب, فعلي الرغم من ان معظم هذه الحالات تكون نفسية بسبب الإعتقاد الخاطئ, إلا ان في بعض الحالات تكون هناك بعض انواع العلاج البسيطة والسهلة التي من الممكن ان يقوم بها المريض بعد القيام بالعملية للتأكيد علي عملية التكميم والإنتصاب. وإنها لا تؤثر بشكل اساسي علي الحياة للمريض. مثل إتباع انظمة غذائية وتناول العناصر الاساسية للجسم في الوجبات اليومية, او ممارسة بعض التمارين الرياضية بشكل منتظم, جميع هذه العوامل تؤهل الجسم لإستعادة الثقة مرة اخرى.