من المعروف أن السمنة تشكل عامل مهم للكثير من الأمراض وهنا سوف أشرح عن بعض هذه الأمراض وخطورتها.
أولا- أمراض القلب والجلطات الدماغية : تشكل السمنة سبب من أسباب أرتفاع ضغط الدم و الكولسترول مما يجعل منها سبباً في تصلب شرايين القلب وحصول الجلطات الدماغية.
ثانياً- السكري : وهو مرتبط أرتباط وثيق بزيادة الوزن وقلة الحركة وخسارة جزء من الوزن الزائد وممارسة الرياضة يساعدك على تنظيم السكري وتقليل الجرعة العلاجية للسكري ويستغني ما يقارب 80% من المرضى عن العلاجات بعد خضوعهم لعمليات السمنة و وصولهم للوزن المثالي .
ثالثاً- السرطانات : لقد أثبتت الدراسات أرتباط بعض أنواع السرطانات بالسمنة ومن هذه السرطانات : سرطان القولون , سرطان الثدي , سرطان بطانة الرحم , سرطان الكلى , سرطان المريء , سرطان المرارة , سرطان المبايض وسرطان البنكرياس .
رابعاً- الآم والتهاب المفاصل : وهو عادة ما يصيب الركبة , مفصل الورك ومفاصل العمود الفقري واي زيادة بالوزن تشكل ضغط على هذه المفاصل يتحسن في حال فقدان الوزن الزائد .
خامساً- النقرص : يعاني الكثير من مرضى السمنة من النقرص وهو مرض ينشأ نتيجة زيادة الحمض اليوريكي والذي يتراكم في المفاصل مما يسبب الآم والتهابات في المفاصل .
سادساً- إنقطاع النفس : وهو عبارة عن شخير مزعج وتوقف مفاجأ للنفس أثناء النوم مما يجعل المريض يصحو من النوم. ويعتبر إنقطاع النفس ايضاً محفزاً لأمراض القلب والجلطات الدماغية .
سابعاً- تكيس المبايض والعقم : تعتبر السمنة من أهم أسباب تكيس المبايض والأضطرابات الهرمونية التي تكون سبب رئيسي في عدم القدرة على الأنجاب. وقد أثبتت الدراسات أن 80% من هؤلاء النساء بعد اجراء عمليات السمنة وفقدان الوزن الزائد يستطعنا الحمل دون أي مشاكل .
عزيزي القارئ هذه بعض الامراض المرافقه للسمنه وليس جميعها وارجو ان اكون افدكم
*** لا تعكس المحتويات المنشورة بالضرورة رأي الدكتور نضال عمرو، بل تعبر عن وجهات نظر كُتّاب الموقع. ويرى الدكتور نضال أن العلاج بالأعشاب، في كثير من الحالات، لا يستند إلى أسس علمية وقد يُصنَّف ضمن الخرافات.