فوائد واضرار قص المعده. تعد جراحة تكميم المعدة واحدة من الحلول الرائدة لإنقاص الوزن، حيث تقدم العديد من الفوائد الصحية الملموسة. ومع ذلك، من الضروري أن تكون على دراية ببعض اضرار قص المعده المحتملة. والتي يُمكن تفاديها غالبًا من خلال اتباع النصائح الطبية ومتابعة الرعاية بعد العملية لتحقيق أفضل النتائج وتفادي المضاعفات.
في مركز الدكتور نضال عمرو، نقدم لك مجموعة من الحلول الجراحية المتقدمة والمصممة لتحسين جودة حياتك وصحتك. بفضل خبرتنا الواسعة وتخصصنا في جراحة تكميم المعدة وبالون المعدة واستئصال الزائدة الدودية، نحن هنا لنقدم لك الرعاية المثلى بأحدث التقنيات.
مع الدكتور نضال عمرو، تضمن حصولك على عناية فائقة بفضل خبرته الواسعة ورؤيته المتقدمة في الجراحة. نحن ملتزمون بتقديم دعم شامل ومخصص لكل مريض، من استشارات ما قبل الجراحة إلى المتابعة الدقيقة بعد العملية، لضمان تحقيق أفضل النتائج.
فوائد واضرار قص المعده
فيما يلي نقسم فوائد واضرار قص المعده كلٌ على حدا:
فوائد قص المعده
تتضمن كل مما يلي:
يبدأ مفعولها على الفور
يبدأ مفعول عملية قص المعده في العمل فورًا. فبعد إزالة جزء كبير من المعدة يبدأ الشخص بالشعور بالشبع بشكل أسرع وذلك أيضًا يقلل من شهيته. كما أنه لا يمكن إلا لكميات صغيرة من الطعام أن تمر من خلالها، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
نتائج طويلة الأمد
في حين تعتمد النتائج طويلة الأمد لجراحة إنقاص الوزن على خيارات نمط حياة الشخص. فإن الأشخاص الذين يخضعون لعملية تكميم المعدة يستمرون في تجربة نتائج طويلة الأمد. تُظهر الأبحاث أن معظم الأشخاص يحافظون على فقدان الوزن بنسبة 51% إلى 54% لأكثر من 10 سنوات بعد الجراحة.
طفيفة التدخل (لا يوجد حاجة إلى إجراء شق كبير في البطن)
في الوقت الحالي تم تطوير عملية قص المعده بالمنظار وهي تعتبر عملية حديثة و أقل تدخلاً من الإجراءات التقليدية. حيثُ يتم إجراؤها بالمنظار عن طريق إدخال أنبوب رفيع بكاميرا من خلال شقوق صغيرة. لا تتطلب شقًا كبيرًا أو تنطوي على إعادة توجيه القناة المعوية كما هو الحال في عملية تحويل مسار المعدة. وهذا يجعل التعافي أسرع وأقل إيلامًا، مع انخفاض خطر حدوث المضاعفات.
وقد تكون عملية التكميم أكثر أمانًا أيضًا للأشخاص الذين يعانون من حالات طبية عالية الخطورة مقارنة بالجراحة المفتوحة.
تقليل الشهية
لا تجعلك عملية التكميم تشعر بالشبع بشكل أسرع فحسب، بل تؤثر أيضًا على إنتاج الهرمون الذي يساهم في الشعور بالجوع والمعروف بهرمون الجوع أو هرمون الغريلين. وهذا هو السبب في أن العديد من الأشخاص يجدون أن شهيتهم تصبح أقل بعد إجراء عملية قص المعده.
عدم الحاجة لإدخال جسم غريب في الجسم
بخلاف جراحة ربط المعدة أو بالون المعدة، لا يتم إدخال أي جسم غريب إلى الجسم أثناء عملية تكميم المعدة. في عملية ربط المعدة، يتم وضع رباط حول الجزء العلوي من المعدة لفصلها عن الجزء السفلي. مما يحدد كمية الطعام التي يمكن تناولها. بينما في عملية تكميم المعدة، لا يتم استخدام أي جهاز أو أداة داخل الجسم، مما يساعد المرضى على الحفاظ على مستويات منخفضة من التلوث خلال العملية ويقلل الألم بعد فترة النقاهة.
فقدان الوزن الفعال
قص المعده هو حل فعال لفقدان الوزن. يمكن للأشخاص الذين خضعوا لهذا الإجراء أن يفقدوا من 60% إلى 70% من وزن الجسم الزائد.
تقليل خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية المزمنة
لقد ثبت أن تكميم المعدة يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالعديد من الحالات المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك:
- ارتفاع ضغط الدم
- مرض السكري من النوع 2
- أمراض القلب والأوعية الدموية
- السكتة الدماغية والنوبة القلبية
- السرطان
- النقرس
- انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم
- مرض الكبد الدهني غير الكحولي
فترة تعافي قصيرة
تستغرق العملية الكاملة من ساعة إلى ساعتين، ويحتاج المرضى للبقاء في المستشفى لمدة ليلة أو ليلتين فقط. فترة التعافي تكون سريعة، ويمكن للمرضى استئناف نشاطاتهم اليومية وحركتهم بشكل مباشر. قد يشعر البعض بالألم، لكنه غالباً ما يخف بسرعة عند استخدام مسكنات الألم، ويزول هذا الألم عادةً خلال بضعة أيام. بعد حوالي شهر، يمكن للمرضى عادةً العودة لتناول الطعام الصلب ولكن بكميات محدودة.
تحسن ملحوظ في نوعية الحياة والحالة النفسية
تساهم عملية تكميم المعدة في تحسين نوعية حياة المرضى بشكل كبير، حيث تساعدهم على تجاوز مرحلة فقدان الوزن وتعزيز شعورهم بالثقة بالنفس. يمكن للمرضى المشاركة في أنشطة بدنية أكثر ويشعرون بتحسن عام في حالتهم النفسية. وفقًا للإحصائيات، لوحظ انخفاض كبير في مستويات القلق والاكتئاب لدى المرضى بعد العملية، بالإضافة إلى تقليص عدد العاطلين عن العمل والأفراد المنعزلين بينهم.
اضرار قص المعده
قد يسبب قص المعده بعض الاضرار أو الآثار الجانبية ومنها:
حصوات المرارة
قد تتكون حصوات المرارة بعد عملية تكميم المعدة نتيجة فقدان الوزن السريع. إذ يُمكن أن يعاني حوالي 50% من الأشخاص الذين خضعوا للعملية قص المعده من حصوات في المرارة. والتي غالباً ما تكون غير ضارة.
ومع ذلك، قد تسبب حصوات المرارة أعراضًا مثل الغثيان، والقيء، وآلام البطن، وفي بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى جراحة لإزالة المرارة.
الإمساك
الإمساك هو مشكلة شائعة قد تطرأ بعد إجراء عملية تكميم المعدة، كما يحدث في حالات إنقاص الوزن الأخرى. للتعامل مع هذه المشكلة، يمكن استشارة الطبيب للحصول على نصائح حول كيفية التغلب على الإمساك بعد العملية.
زيادة خطر الإصابة بمتلازمة الإغراق
تحدث متلازمة الإغراق عادًة نتيجة الإفراط في تناول الأطعمة السكرية بعد الجراحة.
تُعتبر المشروبات الغازية والعصائر السكرية، بما في ذلك عصائر الفاكهة المحلاه، من العوامل التي قد تسهم في تسريع مرور الأطعمة السكرية عبر المعدة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل القيء، والغثيان، والضعف.
التهابات الجروح
يمكن أن يتعرض الجرح الناتج عن العملية الجراحية للالتهاب، وقد يستمر الالتهاب لمدة تصل إلى 3 أسابيع بعد الجراحة. من بين الأعراض التي قد تظهر:
- إفراز قيح وصديد.
- احمرار وسخونة أو ألم في منطقة الجراحة.
يمكن معالجة التهاب الجروح باستخدام المضادات الحيوية، وفي بعض الحالات قد تكون هناك حاجة لجراحة إضافية. كما أن عملية تكميم المعدة قد تترك ندوبًا جلدية أو تتسبب في تدلي الجلد.
تغيرات في شكل البراز
من الأضرار الأخرى لعملية تكميم المعدة هو حدوث تغيرات في شكل البراز، حيث قد يلاحظ المريض ظهور نزيف في البراز من خلال تغيّر لونه إلى الأحمر أو الأسود الداكن. في حال ظهور هذه الأعراض، يجب على المريض إبلاغ الطبيب على الفور.
إمكانية حدوث التهاب الصفاق
يعتبر التهاب الصفاق من المخاطر الجادة التي قد تترتب على عملية تكميم المعدة، ويحدث هذا الالتهاب نتيجة حدوث تسرب من المعدة. يتأثر بهذا الالتهاب الغشاء البريتوني، الذي يغطى تجويف البطن من الداخل. من الأعراض التي قد تشير إلى التهاب الصفاق الناتج عن تسرب المعدة ما يلي:
- الحمى
- تفاقم آلام البطن
- ألم في الظهر
- ضغط في منطقة الحوض
- الفواق
- عدم انتظام دقات القلب بدون سبب واضح
- الأرق
سوء التغذية
تتجاوز اضرار قص المعده التأثير على أنواع الطعام التي يمكن تناولها، حيث تحد أيضًا من كمية الطعام التي يمكن استيعابها. قد يؤدي هذا الإجراء إلى تقليل العناصر الغذائية التي يستطيع الجسم امتصاصها. مما يتطلب من المريض التعاون مع اختصاصي تغذية لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية الضرورية. قد يشمل ذلك تناول مكملات غذائية مثل:
- الحديد.
- الكالسيوم.
- فيتامين ب.